غياب دور الأب في الأسرة - An Overview



هناك شخصيات أخرى بطبيعتها سلبية واعتمادية، ليست لديها القدرة على تحمل الضغوط، ولا تستطيع اتخاذ القرارات، وهذه الشخصيات سرعان ما تفقد السيطرة على الأولاد وتحتاج إلى من يقف بجانبها ليلعب دور الأب.

لا يهم إذا كنت أمّاً وحيدة لطفل، فهذا لن يؤثر على طفلك كثيراً في حال كنت تقضين وقتاً جيداً وممتعاً معه، إضافة إلى وجود عائلتك الكبيرة حوله، وهذا يكفي كي ينشأ سعيداً ومعافى.

الأب يلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات الأبناء. يساعدهم على النجاح والتفوق. غياب الأب أو ضعف دوره يمكن أن يؤدي إلى انحراف.

قد تستخدم الأمهات هذا السلاح القوي في مواجهة أخطاء الأبناء، أو لتهديدهم بعدم القيام بسلوكيات معينة لأنها خاطئة، وغالبا ما نسمع كلمة " سوف أقول لوالدك عندما يأتي" في أفواه العديد من الأمهات في المجتمعات الشرقية.

وهذا الدور مكمل لدور الأم وعندها تظهر تربية الأبناء الحسنة وتنشئتهم على العادات الصحيحة والقيم والأخلاق.

الالتزام بالمسؤولية: الرجل الذي يلتزم بواجباته ويواجه التحديات بصبر وثبات يعلّم أبناءه قيمة العمل الجاد والمثابرة.

تعزيز الدعم النفسي: يوفر الأصدقاء والجيران شبكة دعم يمكن اللجوء إليها عند الحاجة.

تغيرات في نمط حياة الأسرة: تعتاد الأسرة على طريقة معينة في الحياة في ظل وجود جميع أفرادها، وفقدان الأسرة لفرد مهم كالأب يجعلها مضطرة لتغيير هذا النمط الذي اعتادت عليه بهدف سد الفجوة التي أحدثها غياب الأب عن البيت، فقد تختلف مواعيد النوم والاستيقاظ وتختلف أوقات الإجازات والرحلات أو ربما تلغى تماماً، وتختلف المسؤوليات على الجميع.

انضموا إلى نور الإمارات نور الإمارات لاكتشاف أسرار العناية بالصحة والجمال، ونصائح طبية موثوقة تحسن من جودة حياتكم اليومية.

وتجاهل الأب لهذا الدور لصالح جمع المال يُعتبر من الأخطاء التربوية الجسيمة التي تُهدد استقرار الأسرة.

من صفحة إعدادات إضافة أرقام قم بتعيين بيانات حساباتك على الشبكات الإجتماعية.

عدم تلبية الحاجات الزوجية: بعيداً عن المسؤوليات والضغوط المادية والعائلية التي تتعب الزوجة بعد غياب زوجها، فهي أيضاً امرأة وشأنها شأن النساء من حاجات عاطفية وزوجية وحتى جنسية، وغياب زوجها أيضاً له تأثير كبير في هذه النواحي بما يزيد الأمر صعوبة عليها.

تقرّب الأم من الأطفال: تراود الأطفال الكثير من الأفكار السلبية جراء غياب والدهم عن البيت، وقد تؤدي هذه الأفكار لضعف الثقة بالنفس أو حدوث بعض الاضطرابات العاطفية، وعلى الأم التقرب أكثر من أطفالها لتشعرهم بوجودها وتضامنها معهم، ما يقويهم على التأقلم مع الوضع الجديد.

اظهري حبك لأطفالك، وتذكري مدحهم، وامنحيهم حنانك ودعمك غير المشروطين، خاصة في حالة مرضهم، وخصّصي وقتاً كل يوم للعب أو القراءة، وقومي بإنشاء روتين ثابت، يتضمن جدولاً منظماً لأوقات الوجبات ومواعيد النوم، وأوقات الأنشطة والوقت الذي ستلعبينه معهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *